فريق Retro يطلق Splat: صانع صفحات تلوين بالذكاء الاصطناعي يحوّل صورك الخاصة إلى رسوم خطية مناسبة للأطفال، مع أنماط من الأنمي إلى القصص المصوّرة وإخراج جاهز للطباعة

## Splat وRetro وصعود التلوين بالذكاء الاصطناعي في المغرب الأهل في المغرب يعرفون القصة جيدًا. تبحث عن ورقة تلوين مجانية فتجد نفسك في مواقع صاخبة مليئة بالإعلانات. Splat، وهو تطبيق جديد يعمل بالذكاء الاصطناعي من الفريق نفسه الذي طوّر خدمة مشاركة الصور الخاصة Retro، يقدّم مسارًا أنظف يحوّل صورك أنت إلى رسوم خطية جاهزة للأطفال. ## لماذا يهمّ تطبيق تلوين بالذكاء الاصطناعي مثل Splat تشرح TechCrunch عرض Splat بطريقة بسيطة. صفحات التلوين المجانية موجودة في كل مكان على الإنترنت، لكن كثيرًا من المواقع فوضوية أو محجوبة جزئيًا خلف جدار دفع. هذا الاحتكاك يبدو غير منطقي عندما لا تحتاج سوى إلى نشاط سريع ويمكن الاستغناء عنه للأطفال العالقين في المنزل. يواجه الآباء في المغرب المشكلة نفسها، وغالبًا على اتصالات أبطأ وباقات بيانات أصغر. كل نقرة إضافية أو نافذة منبثقة أو إعلان فيديو تستهلك من النطاق الترددي ومن الصبر. تطبيق مثل Splat يحوّل التجربة إلى شيء أسرع، وأكثر خصوصية، ومتمحور حول لحظات عائلتك الخاصة. ## كيف يعمل Splat: الصورة → صفحة تلوين استخدام Splat يتبع تسلسل عمل مألوف لتطبيقات الكاميرا. تلتقط صورة جديدة أو تختار واحدة من مكتبة الصور في هاتفك. ثم تختار نمط التحويل، وتضغط على "إنشاء"، لتحصل بعد ثوانٍ على نسخة نظيفة من الصورة على شكل صفحة تلوين قابلة للطباعة. يمكن حفظ النتيجة للتلوين على الشاشة أو إرسالها إلى أي طابعة قريبة. تشير TechCrunch إلى أنماط بصرية مثل الأنمي، والفيلم ثلاثي الأبعاد، والمانغا، والرسوم الكرتونية، والقصص المصوّرة. هذه القوالب المسبقة تغيّر درجة حدة الخطوط وكمية التفاصيل المتبقية. على سبيل المثال، قد يبالغ نمط الأنمي أو المانغا في خطوط التعبير، بينما يبسّط نمط الرسوم الكرتونية الأشكال لتناسب الأطفال الأصغر سنًا. ## محتوى مدمج، وليس صورك الخاصة فقط في حال لم ترغب في استخدام صور شخصية، يأتي Splat مع مكتبة صور خاصة به. تذكر TechCrunch موضوعات مثل الحيوانات، والفضاء، والزهور، والقصص الخيالية، والروبوتات، والسيارات، إلى جانب خيارات أخرى مناسبة للأطفال. تتيح هذه المكتبة للآباء في المغرب تجهيز ورقة نشاط سريعة لطفل مهووس بالفضاء أو عاشق للسيارات دون عناء بحث إضافي. الصور الشخصية تُبقي الأطفال أكثر انخراطًا، خصوصًا عندما تكون المشاهد من حياتهم هم. يمكن لأب أو أم في المغرب التقاط صورة من عطلة نهاية أسبوع في شفشاون، أو زيارة لمسجد الحسن الثاني، أو وجبة كسكس عائلية. يقوم Splat بعد ذلك بتحويل هذه الذكريات إلى رسوم خطية يمكن للأطفال تلوينها بينما يتحدّثون عن الثقافة واللغة وقصص العائلة. ## تجربة الاستخدام الأولية ووضع التلوين "وقت الحاجة" تم ضبط تجربة الانضمام في Splat لتناسب البالغين المشغولين. بدلًا من إجبارك على نموذج تسجيل طويل، يرشدك التطبيق خلال الإعداد بينما تنشئ صفحة التلوين الأولى. تختار أيقونة التطبيق، وتحدّد فئات المحتوى التي يفضّلها طفلك، وتؤكد ما إذا كان يلوّن عادةً على الورق أم على الشاشة. تسلّط TechCrunch الضوء على وضع للتلوين على الشاشة صُمّم لتلك اللحظات الطارئة. فكّر في فترات الانتظار في المطاعم، أو الرحلات الطويلة بالسيارة، أو انقطاع الكهرباء ليلًا عندما لا يكون التلفاز خيارًا مناسبًا. بدلًا من تشغيل فيديو آخر، يمكن للطفل التلوين مباشرة على الجهاز، بينما يحتفظ الأهل بالتحكّم في ما يظهر له. ## الأسعار، ووسائل الحماية، والتوفّر بعد عملية توليد واحدة مجانية بالذكاء الاصطناعي لشرح سير العمل، ينتقل Splat إلى نموذج اشتراك. تذكر TechCrunch خطة أسبوعية بسعر $4.99 تتضمّن 25 صفحة كل أسبوع. أما الخطة السنوية فتكلف $49.99 وتوفّر 500 صفحة في السنة. عمليات الدفع من داخل التطبيق والإعدادات موجودة خلف حاجز يطلب سنة ميلاد الوالد أو الوالدة، ما يقلّل احتمال قيام الأطفال بنقرات غير مقصودة. وفقًا لـTechCrunch، يتوفّر Splat على كلٍّ من iOS وAndroid. هذا يجعل من السهل على الآباء إنشاء الصفحات على الهاتف الذكي ثم طباعتها في المنزل أو في مكتبة نسخ وطباعة. ينبغي للمستخدمين في المغرب التحقق من متاجر التطبيقات المحلية لمعرفة مدى التوفّر والأسعار المكيّفة مع منطقتهم. بالنسبة للأسر المغربية، تثير أسعار الاشتراك دائمًا أسئلة تتعلق بالميزانية. قد تشترك بعض العائلات في خطة واحدة لعدة أطفال، مع طباعة الصفحات بكميات كبيرة. وقد تتعامل عائلات أخرى مع اشتراك لأسبوع واحد كأداة لفترة العطلة المدرسية، ثم تلغيه حتى الإجازة التالية. ## جزء من موجة أكبر من "الذكاء الاصطناعي التوليدي للأطفال" يأتي Splat ضمن حركة أوسع نحو أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي الموجّهة للأطفال. تشير TechCrunch إلى تجارب مشابهة، من بينها ملصقات مطبوعة مُولَّدة بالذكاء الاصطناعي للتلوين، وألعاب تتغيّر شخصيتها مع الوقت. معًا، تدفع هذه المنتجات بالذكاء الاصطناعي بعيدًا عن مجرد روبوتات الدردشة البسيطة نحو لعب إبداعي تفاعلي ملموس. بالنسبة للمغرب، يمثّل هذا التحوّل أمرًا مهمًا. فالأطفال يلتقون بالذكاء الاصطناعي ليس فقط كنصوص على شاشة، بل كنشاطات مادية باستخدام الورق وأقلام التلوين والمقصات. يمكن لتلك التجارب أن تجعل مفاهيم مجرّدة مثل الخوارزميات والنماذج أكثر قابلية للفهم لاحقًا في المدرسة. ## سياق الذكاء الاصطناعي المتنامي في المغرب يبني المغرب قدراته في مجال الذكاء الاصطناعي تدريجيًا، خصوصًا في التعليم والبحث العلمي. تستثمر جامعات مثل جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في بنجرير في برامج علوم البيانات، والروبوتات، وتعلّم الآلة. كما تظهر نوادي البرمجة وورش الروبوتات في مزيد من المدارس ومراكز الشباب، حتى خارج المدن الكبرى. أدوات مثل Splat تنسجم طبيعيًا مع هذا التوجه لأنها تقدم الذكاء الاصطناعي للأطفال كشيء إبداعي وملموس، لا كأمر غامض. وعلى صعيد الشركات الناشئة، يجرّب روّاد الأعمال المغاربة بالفعل استخدام الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا المالية، واللوجستيات، والسياحة، والتقنية الزراعية. تجارب مثل Splat تشير إلى مجال فرص آخر: تطبيقات للإبداع واللعب متجذّرة في الثقافة واللغة المحليتين. يمكن لفريق في الدار البيضاء أو الرباط أن يبني تجارب تلوين بالعربية والأمازيغية، أو أدوات لصناعة القصص تعكس الشخصيات والعمارة والفلكلور المغربي. ## استخدامات عملية في المنازل المغربية والفصول الدراسية في المنازل المغربية، قد تستخدم العائلات الصفحات المولّدة عبر Splat بعدّة طرق. يمكن للآباء طباعة حزم أسبوعية تتضمّن صور الأجداد، والأماكن المفضلة، والحيوانات الأليفة، ثم استخدامها كنقطة انطلاق للحوار. يمكن للمعلمين في المدارس الخاصة أو العمومية تصميم أوراق عمل بسيطة انطلاقًا من صور مأخوذة في الفصل، ثم مناقشة الملاحظة والألوان أو سرد القصص. كما يمكن للمراكز المجتمعية والمكتبات تنظيم جلسات تلوين تعاد فيها استخدام القوالب نفسها المولّدة بالذكاء الاصطناعي مرات عديدة. يمكنك تخيّل صفحات مبنية على مناظر طبيعية مغربية، أو أزياء تقليدية، أو أسواق محلية، وكلها مُنشأة من صور يومية. يلوّن الأطفال ما يعرفونه، بينما يضيف الكبار سياقًا حول الجغرافيا أو التاريخ أو العادات. يمكن استخدام الخطوط الخارجية الفارغة نفسها لقصاصات الورق ومشاريع الأشغال اليدوية، وهي حالة استخدام أخرى تشير إليها TechCrunch. ## استخدام مسؤول: الخصوصية، والأخلاقيات، والثقافة أي أداة ذكاء اصطناعي تتعلق بالأطفال تثير أسئلة مألوفة حول الخصوصية وسلامة المحتوى. على الآباء في المغرب التفكير بعناية في أي الصور الشخصية يرفعونها وأين تُخزَّن. إبقاء الصور شديدة الحساسية بعيدًا عن أي خدمة سحابية يعدّ افتراضًا آمنًا. كما يحتاج الكبار إلى الإشراف على النتائج، والتأكد من أن الصفحات المولّدة تبقى مناسبة للفئة العمرية وتحترم القيم الثقافية والدينية. ولا تزال القيود العملية مهمّة. فالتغطية بشبكات النطاق العريض و4G تتحسّن في أنحاء المغرب، ومع ذلك تتشارك أسر كثيرة الأجهزة أو تعاني من محدودية البيانات. تساعد سرعة التوليد في Splat هنا، إذ يمكن إنشاء الصفحات في جلسات قصيرة، وحفظها دون اتصال، وإعادة استخدامها من دون تنزيلها مرارًا. ## انعكاسات على السياسات والمنظومة في المغرب بالنسبة لصنّاع السياسات، تُظهر التطبيقات من نوع Splat لماذا لا يمكن أن تركز سياسات الذكاء الاصطناعي على نشره في المؤسسات الكبرى فقط. فأدوات الإبداع اليومية تؤثر في الكيفية التي يفهم بها الأطفال لأول مرة الخوارزميات والأتمتة والبيانات. إن دعم إنتاج المحتوى المحلي، وتدريب المعلّمين على الأدوات الرقمية، والبحث المفتوح في نماذج اللغة العربية والأمازيغية سيساعد المغرب على بناء نسخ خاصة به. كما سيكون توفير إرشادات واضحة حول حماية بيانات الأطفال ومتطلبات الشفافية أمرًا أساسيًا. ينبغي للآباء والمطورين في المغرب متابعة هذا المجال عن كثب. لن يحل Splat كل عطلة نهاية أسبوع ممطرة أو يلهم كل طفل. ومع ذلك، فهو يوضّح كيف يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي أن يحوّل شيئًا عاديًا مثل صورة عائلية إلى نشاط ممتع، وكيف يمكن لأفكار مشابهة أن تطلق موجة جديدة من التطبيقات التعليمية المصنوعة في المغرب. ## أبرز النقاط المستخلصة - يحوّل Splat الصور الشخصية وصور مكتبته إلى صفحات تلوين قابلة للطباعة أو للتلوين على الشاشة باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. - يجعل تصميم التطبيق النظيف، وتجربة الانضمام السريعة، وحاجز إدخال سنة الميلاد منه أداة يسهل على الآباء إدارتها أثناء الإشراف على الأطفال الصغار. - يسلّط Splat في السياق المغربي الضوء على فرص جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم والثقافة والشركات الناشئة الإبداعية المعتمدة على المحتوى المحلي. - يبقى الاستخدام المسؤول محتاجًا إلى إشراف الكبار، والاختيار الدقيق للصور، والانتباه إلى البيانات ووقت الشاشة والقيم الثقافية.