يتطور مجال الذكاء الاصطناعي في المغرب بسرعة، والنساء في مقدمة هذه الثورة. على الرغم من مواجهة العديد من التحديات، فإن الرائدات في مجال الذكاء الاصطناعي يقدمن مساهمات كبيرة ويُحمّسن الجيل القادم. في هذه التدوينة، سنعرض بعض من النساء الأكثر تأثيرًا في الذكاء الاصطناعي المغربي، موضحين مسيراتهن وإنجازاتهن وطموحاتهن.

**1. الدكتورة ليلى العوهابي**
الدكتورة ليلى العوهابي هي باحثة معروفة في الذكاء الاصطناعي وأستاذة في واحدة من الجامعات الأكثر شهرة في المغرب. مع تركيزها على التعلم الآلي واستخراج البيانات، نشرت العديد من الأوراق وشاركت في عدة مؤتمرات دولية. تبرز الدكتورة العوهابي أهمية وجود النساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتقوم بعملية توجيه نشطة للشابات المهتمات بمتابعة carrière في التكنولوجيا.

**2. فاتیة بنجلون**
كزميلة في البرمجة وريادة الأعمال، أسست فتیة بنجلون شركتها الناشئة التي تستفيد من الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول مبتكرة للأعمال. يركز عملها على أتمتة العمليات وتحسين الكفاءة، مما أثبت قيمته للعملاء. تشعر فاتیة بشغف كبير لخلق الفرص للنساء في التكنولوجيا، وغالبًا ما تنظم ورش عمل لتعليم البرمجة وأساسيات الذكاء الاصطناعي.

**3. أميرة بوغرين**
أميرة بوغرين هي عالمة بيانات في إحدى الشركات التكنولوجية الرائدة في المغرب. تستخدم مهاراتها لتحليل البيانات وتطوير خوارزميات تساعد الشركات على اتخاذ قرارات مستنيرة. من خلال نهجها الفريد في حل المشكلات والتزامها بالاحتواء، تدافع عن فرق متنوعة في التكنولوجيا، مؤمنة أن وجهات النظر المختلفة تؤدي إلى ابتكار أفضل.

هؤلاء النسوة، إلى جانب العديد من الآخرين، لا يقمن فقط بتشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي في المغرب؛ بل يُعتبرن أيضًا نماذج يُحتذى بها للنساء المقبلات على العمل في هذا المجال. من خلال مشاركة قصصهن، نأمل في تشجيع المزيد من النساء على الولوج إلى هذا المجال المثير.

في الختام، تُعتبر مساهمات النساء المؤثرات في الذكاء الاصطناعي المغربي حيوية لنمو هذه الصناعة. شغفهن وعزيمتهن وخبرتهن تشق طريق المستقبل للأجيال القادمة من النساء في التكنولوجيا. بينما نحتفل بإنجازاتهن، دعونا ندعم أيضًا المبادرات التي تدعم وتمكن الفتيات الصغيرات لاستكشاف عالم الذكاء الاصطناعي.