News

تطبيق ChatGPT على الجوال يتجاوز $3B في إنفاق المستهلكين—تقول Appfigures إن 2025 قام بمعظم العمل، ودولاب الموازنة لتحقيق الدخل لدى OpenAI يتسع

تقدّر Appfigures أن تطبيق ChatGPT على الجوال تجاوز $3B من الإنفاق. إليك ما تعنيه طفرة 2025 للمغرب ولمطوري الذكاء الاصطناعي المحليين.
Dec 20, 2025·5 min read
تطبيق ChatGPT على الجوال يتجاوز $3B في إنفاق المستهلكين—تقول Appfigures إن 2025 قام بمعظم العمل، ودولاب الموازنة لتحقيق الدخل لدى OpenAI يتسع
تقدّر Appfigures الآن أن تطبيق ChatGPT على iOS وAndroid تجاوز $3B في إنفاق المستهلكين عالمياً منذ مايو 2023. يشمل هذا التقدير إنفاق المستخدمين عبر المتجرين، ومعظمه اشتراكات ومشتريات داخل التطبيق. سلّط TechCrunch الضوء على هذا الإنجاز لأن 2025 قام بمعظم العمل. بالنسبة للمغرب، هذا أكثر من مجرد عنوان عن إيرادات شركة أمريكية. إنه دليل على أن مساعدي الذكاء الاصطناعي يمكن أن يصبحوا أدوات جوال يومية مدفوعة. وهذا يغيّر توقعات الشركات الناشئة المغربية والمؤسسات والخدمات العمومية. ## كان عام 2025 عام نقطة الانعطاف تقدّر Appfigures أن $2.48B من إجمالي $3B حدثت في عام 2025 وحده. ويقول TechCrunch إن هذا يعني زيادة سنوية قدرها 408% مقارنةً بعام 2024. المنحنى حاد حتى وفق معايير تطبيقات الاشتراك. تُظهر السنوات السابقة مدى سرعة انتقال ChatGPT من مجرد فكرة جديدة إلى عادة. في 2023، وهو أول عام جزئي له على الجوال، حقق $42.9M. وفي 2024، قفز الإنفاق بنسبة 1,036% ليصل إلى $487M. يوضح خط زمني بسيط هذا التحول: - **2023 (عام جزئي):** $42.9M - **2024:** $487M - **2025 (تقدير):** $2.48B - **منذ مايو 2023 (الإجمالي):** $3B+ هذا الإيقاع مهم لأنه يعيد تأطير “تطبيقات الذكاء الاصطناعي” بوصفها أعمال اشتراك استهلاكية. كما يضع معياراً لأي مساعد يريد الفوز على الجوال. ## أسرع من TikTok وDisney+ وHBO Max قالت Appfigures لـTechCrunch إن ChatGPT وصل إلى $3B في إنفاق المستهلكين خلال 31 شهراً. وقارن TechCrunch ذلك بعدة تطبيقات استهلاكية أيقونية. المقارنة ليست حول الفئة، بل حول السرعة. الأرقام المُعلنة للمدة اللازمة للوصول إلى $3B: - **ChatGPT:** 31 شهراً - **TikTok:** 58 شهراً - **Disney+:** 42 شهراً - **HBO Max:** 46 شهراً بعبارة أخرى، ChatGPT ليس فقط “كبيراً في مجال الذكاء الاصطناعي”. بل يسير كمنتج اشتراك جوال من الدرجة الأولى ضمن اقتصاد التطبيقات الأوسع. ## الاشتراكات هي نقطة الإثبات، وليست كل العمل يؤكد TechCrunch أن إنفاق المستهلكين على الجوال ليس سوى جزء من مجالات تحقيق الدخل لدى OpenAI. ومع ذلك، يوضح أن الاشتراكات أصبحت محركاً أساسياً. على الجوال، يدفع المستخدمون مقابل باقات مثل **ChatGPT Plus ($20/month)** و**ChatGPT Pro ($200/month)**. وهذا يخلق دولاب موازنة. النماذج والميزات الأفضل تبرر استعداداً أعلى للدفع. ثم تموّل الإيرادات مزيداً من الحوسبة، والعمل على المنتج، والتوزيع. ويشير TechCrunch أيضاً إلى مسارات أخرى لتحقيق الدخل خارج اشتراكات الجوال. وتشمل هذه عروض المطورين، وتوزيع المؤسسات، وربما الإعلانات في المستقبل. كما أطلقت OpenAI “نوعاً من متجر التطبيقات”، وهو سوق للتطبيقات والتجارب، وتشير إلى أنه قد يُحوَّل إلى مصدر دخل لاحقاً. بالنسبة للمغرب، الدرس الأساسي بنيوي. المساعدون الفائزون سيتصرفون كمنصات، لا كتطبيقات منفردة. على الفرق المحلية التخطيط لتوزيع متعدد القنوات منذ اليوم الأول. ## ماذا تخبرنا فجوة إيرادات تطبيقات الذكاء الاصطناعي يوضح هذا الإنجاز أيضاً فجوة تحقيق الدخل بين مساعدي الذكاء الاصطناعي. يقول TechCrunch إن Grok التابعة لـxAI هي الأقرب لمضاهاة وتيرة الإيرادات التراكمية لدى ChatGPT منذ أن بدأ Grok بتحقيق الدخل. المغزى ليس أنه لحق به. المغزى هو أن معظم المنافسين ما زالوا متأخرين بفارق كبير في إنفاق المستهلكين على الجوال. ما يعني أن جودة المنتج وحدها ليست كافية. التوزيع والثقة وتكوين العادة تقوم بقدر كبير من العمل. هذه الديناميكية تنطبق جيداً على واقع السوق المغربي. قد يخسر أفضل منتج “AI” أمام أفضل منتج من حيث التوزيع. الشراكات، والتجميع (bundling)، والتموضع كخيار افتراضي يمكن أن تحسم النتائج. ## لماذا يهم هذا في المغرب المغرب بلد يعتمد على الجوال أولاً في طريقة تواصل الناس وتعلّمهم وإدارة الأعمال الصغيرة. وهذا يجعل إنجاز ChatGPT ذا صلة، حتى لو اختلفت القدرة الشرائية المحلية عن الولايات المتحدة أو أوروبا. الهاتف هو المكان الطبيعي لوجود المساعد. لكن المغرب يواجه أيضاً عوائق حقيقية في البرمجيات الاستهلاكية المدفوعة. قد تبدو أسعار الاشتراكات الدولية مرتفعة بالدرهم. كما تختلف نسبة انتشار البطاقات وعادات الدفع عبر الإنترنت بحسب الشريحة. لذا توقّع نمط تبنٍّ متبايناً. سيستخدم المستهلكون المستويات المجانية بكثافة ويدفعون بشكل انتقائي. وستدفع المؤسسات عندما يكون العائد على الاستثمار (ROI) واضحاً، وعندما تبدو المشتريات آمنة. هنا يمكن للشركات الناشئة المغربية المنافسة. يمكنها دمج الذكاء الاصطناعي ضمن سير عمل يدفع الناس مقابله بالفعل. كما يمكنها توطين اللغة والنبرة والامتثال. ## حالات استخدام مغربية عملية تناسب الذكاء الاصطناعي المعتمد على الجوال أولاً تتألق مساعدات الذكاء الاصطناعي على الجوال عندما تقلل الاحتكاكات اليومية الصغيرة. لدى المغرب الكثير من هذه المسارات عبر الخدمات والسياحة والتعليم والإدارة. أفضل حالات الاستخدام محددة، قابلة للقياس، وثنائية اللغة أو متعددة اللغات. فيما يلي مجالات عملية تناسب فيها المساعدة بالذكاء الاصطناعي سياق المغرب: - **دعم العملاء للشركات الصغيرة والمتوسطة والبائعين عبر الإنترنت** الردود عبر الدردشة بالفرنسية والعربية يمكن أن تقلل زمن الاستجابة. ويمكن للقوالب توحيد سياسات الإرجاع والتسليم وخدمة ما بعد البيع. - **عمليات السياحة والضيافة** يمكن للموظفين صياغة رسائل للضيوف، ومسارات الرحلات، والردود على الشكاوى. تساعد الترجمة السريعة مع الضيوف متعددي اللغة والتغييرات في اللحظة الأخيرة. - **التعليم والاستعداد للامتحانات** يستخدم الطلاب المساعدين للملخصات، والاختبارات القصيرة، وشروحات التدريب. ويمكن للمدرسين إعداد خطط دروس وتمارين بسرعة أكبر. - **أعمال المكتب الخلفي للشركات الصغيرة** صياغة الرسائل الإلكترونية، والعروض، والفواتير عمل متكرر. يمكن لمساعد على الجوال تسريع الكتابة وتحسين الوضوح. - **سير عمل التوظيف والاستعانة بمصادر خارجية** يوجد في المغرب العديد من فرق الخدمات التي تكتب وتعالج النصوص طوال اليوم. يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في أسئلة الفرز، والسيناريوهات (scripts)، والبحث في قواعد المعرفة. - **الزراعة والعمليات الميدانية** يحتاج المزارعون والتعاونيات غالباً إلى إرشادات بسيطة، وقوالب سجلات، ورسائل. يكون الذكاء الاصطناعي أكثر فاعلية عندما يقترن بمصادر إرشاد زراعي محلية. - **معلومات موجهة للجمهور** يمكن للهيئات المحلية استخدام المساعدين لشرح الاستمارات والخطوات بلغة بسيطة. النسخة الأكثر أماناً تستخدم محتوى معتمداً ومسارات تصعيد واضحة. ليست هذه استخدامات “moonshot”. إنها موفّرات للوقت تتراكم آثارها. هكذا تصبح الاشتراكات شديدة الالتصاق. ## ما الذي يمكن للشركات الناشئة المغربية بناؤه حول هذا التحول يشير إنجاز $3B على الجوال إلى أن “المساعد” فئة سيدفع المستخدمون مقابلها. لكنه لا يعني أن كل AI wrapper سينجح. ينبغي لمؤسسي الشركات في المغرب السعي إلى قيمة يمكن الدفاع عنها، لا مجرد الجِدة. ركزوا على منتجات تتقن على الأقل واحدة من هذه: الدمج، أو التوطين، أو خفض المخاطر. فهنا تكمن الميزة المحلية. أنماط جيدة لشركات الذكاء الاصطناعي الناشئة في المغرب: - **مساعدات Copilot قطاعية بعائد واضح على الاستثمار (ROI)** ابنِ لواحدة من الأدوار الوظيفية، في قطاع واحد، وبمجموعة واحدة من الوثائق. ومن الأمثلة: وكلاء الدعم، ومشغلو السفر، أو فرق الإدارة القانونية. - **تجربة مستخدم (UX) متعددة اللغات تطابق الكلام الواقعي** تمزج الاتصالات اليومية في المغرب بين الفرنسية والعربية، وغالباً داخل نفس المحادثة. ينبغي للمنتجات التعامل مع المدخلات متعددة اللغات بثبات. - **التوزيع عبر القنوات القائمة** الجوال ليس فقط متاجر التطبيقات. فكّروا في تجارب WhatsApp-first، وتطبيقات ويب خفيفة، وشراكات مع مزوّدي البرمجيات المحليين. - **إجابات مؤسَّسة على البيانات، لا دردشة عامة** استخدموا الاسترجاع (retrieval) فوق وثائق وسياسات داخلية مُتحقق منها. أظهروا المصادر والطوابع الزمنية حيثما أمكن. - **السلامة والخصوصية وقابلية التدقيق منذ التصميم** ستسأل المؤسسات المغربية إلى أين تذهب البيانات ومن يمكنه الوصول إليها. كونوا جاهزين بضوابط واضحة، وسجلات (logging)، وإعدادات الاحتفاظ بالبيانات. - **حزم تلائم سلوك الشراء المحلي** تفضّل فرق كثيرة الفواتير، والخطط السنوية، والدعم المحلي. نجاح الاشتراك يعتمد غالباً على الدفع وتهيئة المستخدم (onboarding)، وليس على النماذج فقط. جانب السوق لدى OpenAI مهم أيضاً. إذا تم تحقيق الدخل منه، فقد يكافئ البنّائين الذين يصنعون تجارب “mini-app” مفيدة. يمكن للمطورين المغاربة التعامل معه كقناة تصدير جديدة لخبرة متخصصة. ## الحكومة والمؤسسات: الانتقال من التجارب إلى جاهزية المشتريات لدى المغرب جهود نشطة للتحول الرقمي عبر الوزارات والوكالات. كما يمتلك أصولاً قوية في التعليم التقني، بما في ذلك الجامعات ومدارس الهندسة. وغالباً ما تكون الحلقة المفقودة هي الجسر من التجريب إلى نشر واسع وآمن. لا يحتاج نهج عملي للذكاء الاصطناعي في القطاع العام إلى ضجيج. بل يحتاج إلى قواعد واضحة، وبيانات جيدة، ونتائج خدمة قابلة للقياس. كما يحتاج إلى مواءمة مع توقعات الخصوصية والرقابة. خطوات ملموسة تساعد منظومة الذكاء الاصطناعي في المغرب: - **إصدار إرشادات بلغة بسيطة للموظفين العموميين** حدّدوا ما يمكن لصقه في المساعدين وما لا يمكن. وفّروا أدوات معتمدة، ودرّبوا الفرق على نظافة الموجهات (prompt hygiene). - **الاستثمار في مجموعات بيانات عامة عالية الجودة وقابلة لإعادة الاستخدام** البيانات النظيفة والمنظمة تحسن الخدمات العمومية والشركات الناشئة معاً. أعطوا الأولوية للبيانات التي تقلل الورقيات والالتباس. - **دعم قدرات التقييم والاختبار** يحتاج المغرب إلى مزيد من الأدوات المشتركة لقياس أداء (benchmarking) النماذج على اللغة المحلية والمهام المحلية. يمكن للجامعات المساعدة إذا توافقت الحوافز. - **استخدام مشتريات قائمة على النتائج لخدمات المواطنين** اشتروا وفق زمن الاستجابة، ومعدل الحل، وإتاحة الوصول، لا وفق المصطلحات الرنانة. واشترطوا تصعيداً بشرياً ومساءلة واضحة. - **التنسيق مع توقعات حماية البيانات** ستبحث الشركات والوكالات عن مواءمة مع رقابة الخصوصية في المغرب. العقود والضوابط الواضحة تقلل مخاطر التبني. وهنا أيضاً يمكن لمؤسسات مثل حاضنات الأعمال وTechnoparks ومختبرات الجامعات أن تلعب دوراً محفزاً. يمكنها استضافة مشاريع تطبيقية مع جهات تشغيل فعلية. كما يمكنها مساعدة الشركات الناشئة على تعلم المشتريات والامتثال مبكراً. ## أهم الخلاصات - تقدّر Appfigures أن إنفاق المستهلكين على تطبيق ChatGPT للجوال تجاوز **$3B** منذ مايو 2023. - **2025** هو عام الانطلاقة، مع إنفاق مُقدّر بنحو **$2.48B**. - وصل التطبيق إلى **$3B خلال 31 شهراً**، أسرع من عدة تطبيقات اشتراك أيقونية. - الاشتراكات (باقتا Plus وPro) هي نقطة الإثبات، لكن المنصات ستحقق الدخل عبر قنوات متعددة. - بالنسبة للمغرب، الفرصة في منتجات ذكاء اصطناعي محلية ومبنية على سير العمل، مع توزيع قوي وحوكمة واضحة. ## الخلاصة إنجاز إيرادات ChatGPT على الجوال هو إشارة إلى أن المستهلكين سيدفعون مقابل الذكاء الاصطناعي عندما يوفر الوقت يومياً. كما يُظهر مدى سرعة تحوّل المساعد إلى منصة. بالنسبة للمغرب، ينبغي أن يحدّد ذلك الاستراتيجية. على الشركات الناشئة بناء منتجات محددة بملاءمة محلية وقيمة قابلة للقياس. وعلى المؤسسات التعامل مع الذكاء الاصطناعي كقدرة تحتاج إلى حوكمة، لا كأداة لمرة واحدة. ويمكن للحكومة تسريع التبني عبر جعل القواعد والبيانات والمشتريات أكثر جاهزية للذكاء الاصطناعي.

تحتاج مساعدة في مشروع ذكاء اصطناعي؟

سواء كنت تبحث عن تنفيذ حلول الذكاء الاصطناعي، أو تحتاج استشارة، أو تريد استكشاف كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحويل عملك، أنا هنا للمساعدة.

لنناقش مشروع الذكاء الاصطناعي الخاص بك ونستكشف الإمكانيات معاً.

الاسم الكامل *
عنوان البريد الإلكتروني *
نوع المشروع
تفاصيل المشروع *

Related Articles

featured
J
Jawad
·Dec 20, 2025

تطبيق ChatGPT على الجوال يتجاوز $3B في إنفاق المستهلكين—تقول Appfigures إن 2025 قام بمعظم العمل، ودولاب الموازنة لتحقيق الدخل لدى OpenAI يتسع

featured
J
Jawad
·Dec 19, 2025

Google تُطلق Gemini 3 Flash وتجعله الخيار الافتراضي في تطبيق Gemini—متموضعةً إياه كنموذج 'حصان عمل' سريع ينافس أداء نماذج الفئة المتقدمة

featured
J
Jawad
·Dec 18, 2025

Google تُدخل Opal إلى Gemini: مُنشئ التطبيقات المصغّرة بنمط 'vibe-coding' يُطرح الآن كمولّد Gems مرئي قائم على الخطوات

featured
J
Jawad
·Dec 17, 2025

تسليط الضوء من EUSOBI: الذكاء الاصطناعي يحوّل صور الماموغرام الروتينية إلى توقعات لمخاطر سرطان الثدي على المدى القريب—مُعيدًا تشكيل من يحصل على فحوص إضافية ومتى